أبناؤنا أحباؤنا، هبة ربنا لنا، نعمة عظيمة من نعمه الكثيرة، استودعنا إياهم ليشاركونا عمارة هذه الأرض، وليحملوا الأمانة بعدنا.. لذا علينا أن نُحسن الزرع ليحسُن النّبت، أن نهيِّئ التربة الخصبة (صحيّاً)، ننير الطريق (روحيّاً) ، ونروي الزرع (معرفيّاً، مهاريّاً ووجدانيّاً) بمعيّة الله، فينمو جيل ٌ متوازنٌ، متكاملٌ معرفيّاً، قيميّاً ومهاريّا.
ومع كثرة المدخلات التي يتعرض لها أبناؤنا خاصة على وسائل التواصل، والّتي تحوي الكثير من الشّوائب الّتي تعيق الّنمو السّليم لغراسنا، كان لابد لنا من المساهمة في تحصينهم ومساعدة الأهل والمربين في تأمين بيئة سليمة لهم.
من هنا كانت فكرة “فواصل تربوية”، والتي نحرص على أن تكون مرجعًا متكاملًا (تربويًّا، دينيًّا، معرفيًّا ومهاريًّا) للأطفال والمربّين، فنواصل السّير سويًّا على نورٍ وهدى لبناء جيلٍ حضاريٍّ يجمع بين العلم والقيم.
نسأل الله التّوفيق.
