أخرجه الإمام التّرمذي في سننه عن أنس بن مالك-رضي الله عنه-: كان رسولُ الله ﷺ يُكثِرُ أن يقولَ : يا مُقلّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ. فقلتُ يا نبيَّ الله آمنا بكَ وبما جئتَ بهِ فهل تخافُ علينا؟ قالَ: نعَم إنَّ القلوبَ بينَ إصبعينَ من أصابع الله يقلَبُها كيفَ شاءَ.
سورة طه آية -25-26-27 "رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي" وهو دعاء سيدنا موسى ﷺ ،دعا الله عندما شعر بالضّيق والخوف عند مواجهة فرعون.
حديث عن معاذ، ما جاء عنه أن رسول الله ﷺ أخذ بيده، وقال: يا معاذ، والله إني لأحبك فقال: أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة أن تقول: "اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"، رواه أبو داود بإسناد صحيح.
سورة الأنبياء آية 87 " وَذا النُّونِ إذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَئ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إلَهَ إلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ" وهو دعاء سيدنا يونس ﷺ ،دعا الله عندما كان في بطن الحوت، فاستجاب الله له وأخرجه من الظّلمات.
سورة البقرة آية 201 " وَ مِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" من المهم أن ندعو دائماً بالرّزق والصّحة في الدنيا ولكن لا ننس الآخرة لذا ندعو دائماً لدنيانا وآخرتنا.
سورة نوح آية 28 "رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا تَزِدِ الظَّلِمِينَ إلَّاتَبَارَا" وهو دعاء سيدنا نوح ﷺ ،دعا الله عندما حدث الطّوفان أن يغفر له ولوالديه وللمؤمنين كم جميل هذا الأدب مع الخالق، وتذكر أننا بشر ونخطئ ونقصر بحق الله. ودعا على الظّالمين الذّين استكبروا وطغوا في البلاد ولم يشكروا الخالق.