التّربية الإيمانيّة
– الآذان والإقامة فى أذنيه، وذلك للتأكيد على فطرة المولود السّويّة، ولتحصينه، وليكون أوّل ما سمعه في هذه الحياة نداء الله عزّوجل للإيمان والالتزام. روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قالَ النبيُّ ﷺ: ما مِن مَوْلُودٍ إلَّا يُولَدُ علَى الفِطْرَةِ، فأبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أوْ يُنَصِّرَانِهِ، أوْ يُمَجِّسَانِهِ، كما تُنْتَجُ البَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ، هلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِن جَدْعَاءَ (الجَدْعَاءَ: هي البهيمة التي فيها نقصٌ؛ كأن تكونَ مقطوعة الأطراف أو أحدها). ثُمَّ يقولُ أبو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: “فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ” سورة الروم:30
– تحنيكه بالتّمر” وتعنى مضغ التّمر، أو الشّيء الحلو بفم شخص صحيح غير مريض، ووضعه فى فم المولود، وذلك حنكه به، وذلك بوضع جزء من التّمر الممضوغ على الإصبع النّظيف، وإدخال الإصبع فى فم المولود، ثمّ تحريكه يمينًا وشمالاً بلطف حتى يتبلغ الفم كله به، ويمكن إدخال جزء من التّمر الطرى فى فم الطّفل ليمضغه ويستفيد منه.” اسلام ويب.

– حسن اختيار الاسم، كان النّبيّ ﷺ يسمي أبناء الصّحابة بأسماء حسنة وغير بعضها لما فيها من قباحةٍ في المعنى.
– حلق شعر رأس المولود من اليوم السّابع والتّصدق بوزنه فضة، وبذلك منفعة اجتماعية (التّصدق) وفوائد صحية (ينبت شعر جديد، وقوي).
– ذبح العقيقة، طاعةً لله ورسوله، ولتكون فداءًا له وحرزًا من الشّيطان.