
معايير التربية السّويّة:
العائلة هي المؤسسة الأولى التّي ينشأ فيها الطّفل ويكتسب منها أُسس الحياة. وكما أن الأولاد أمانةٌ سنسأل عنها يوم القيامة قبل أن يُسألوا هم عن بر والديهم ،فتربيتهم ورعايتهم هي مسؤوليتنا في المقام الأول كما قال ابن عمر -رضيَ الله عنهما-: “أَدِّبِ ابْنَكَ، فَإِنَّكَ مَسْئُولٌ عَنْ وَلَدِكَ مَا عَلَّمْتَهُ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ تَرْكِهِ طَاعَتَكَ”. أخرجه البيهقي في شُعَبِ الإيمان. لذا يكون علينا حسن اختيار الزوج أو\و الزوجة لبناء مؤسسة متينة. بعون الله نبدأ بتعداد المعايير الأهم فمنها يبدأ قبل الزاواج ومنها عند الحمل وأخرى بعد الولادة: التّربية الإيمانيّة، والتّربية العاطفيّة، والتّربية الجنسيّة، والتّربية البدنيّة، والتّربية الإجتماعيّة، والتّربية الماليّة، والتّربية المعرفيّة.